جهاد سعد الدين الحجيري اسم تكرر في قاعة المحكمة العسكرية الدائمة في اكثر من ملف ولكنه كان يتصدر قائمة المدعى عليهم في قضايا من بينها تهديده للرقيب في الجيش اللبناني سليمان عبد الله الحجيري الذي احضر للشهادة.
قبل مثوله، استجوب رئيس المحكمة العميد منير شحادة جهاد حول انتمائه الى تنظيم "داعش" الارهابي لكنه نفى التهمة لافتاَ الى انه يملك منشر حجر ولم يقم بتهديد اي عنصر من الجيش اللبناني لا بل هو من قام بمساعدة 7 عناصر منهم اثناء معارك عرسال وخبأهم في منزله، ومن ثم سلمهم الى عناصر مخابرات الجيش.
وبعدما انهى العميد استجواب المتهم ادخل الرقيب حيث استمع الى شهادته، لكنه انكر ما ورد في افادته لناحية تلقيه التهديد من جهاد سارداَ حقيقة ما حصل معه حيث كان بانتظار الباص للالتحاق بمركز خدمته وصودف مرور جهاد الذي القى عليه التحية قائلاَ "شو يا معلم" وغادر ولو كان لديه نية باذيته لما غادر .
ولفت الرقيب الى انه شاهد في تلك الاثناء ملثمين مسلحين على دراجة نارية اقلا مسلحا ثالثا وغادروا عندها عاد الى منزله ليبدل ملابسه.
اما بالنسبة لما ورد في افادته عن قوله ان جهاد من المسؤولين في "داعش" اكد انه كان يسمع اهل ضيعته يتحدثون عنه لافتاَ الى انه انه كان يرتدي لباسا باكستانياَ وهو عبارة عن عباءة وتحتها بنطال، وهنا تدخل جهاد ليؤكد انه كان يرتدي "جلابية" عادية نافياَ حيازته سيارة شيفروليه ذات زجاج داكن وانتهى الاستجواب بطلب المحامي حسين جعفر وكيل جهاد سماع افادة عناصر الجيش ال7 وللمرافعة وارجأت الجلسة الى 22-10-2021.