هرب من منطقة حماه بعدما تمت دعوته للالتحاق بالجيش النظامي وتمكن من العبور الى الاراضي اللبنانية من خلال منطقة وادي خالد في الشمال عام 2018 حيث بدأ يعمل في عدد من المطاعم لحين توقيفه من قبل السلطات اللبنانية .
وليد يحيى اسماعيل تهمته الانتماء الى تنظيم "داعش" وتحريض الشبان للانضمام الى التنظيم المذكور من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وهو لم ينكر فضوله لناحية فكر التنظيم لكنه قال إنه لم يحاول الانتماء رغم ان محيطه واقاربه وشقيقته معظمهم يوالون التنظيم .
لم ينف وليد، بحسب ما علم lebanonOn، محاولة ابن شقيقته لاقناعه بالقيام بعمل امني داخل الارضي اللبنانية ولكنه رفض كما ان زوج شقيقته اعتقله احد التنظيمات الكردية ورغم المحاولات لاغرائه والالتحاق بهم الا انه رفض .
ورداَ على سؤال رئيس المحكمة العسكرية العميد منير شحادة حول انضمامه لمجموعة "واتس اب" تتبادل اناشيد وفيديوهات خاصة بتنظيم "داعش"، أكّد اسماعيل انه كان ضمن احدى المجموعات لكنه خرج منها بعدما تطوّرت الأمور وشعر أن الأمور تعدّت الفضول نافياَ ان يكون خروجه منها له علاقة بالمال مؤكداَ الى ان جميع الاسماء التي ذكرت في التحقيق هم من عناصر "داعش" لكنه لا تمته بها اية معرفة شخصية .
وفي ختام الاستجواب ترافع وكيله الذي اكد ان اسماعيل لم يكن متدينا ولا يمارس شعائره الدينية بشكل منتظم وهو هرب من سوريا لكي لا يلتحق بالجيش وعمل في عدة مناطق لتأمين لقمة عيشه. واعتبر وكيله ان حمله لقب "ابو محمد" رغم انه رجل عازب لا يعني انه من عناصر هذا "التنظيم" لأنّ الألقاب تعتبر من الامور البديهية في مناطقهم لافتاَ الى انه لم يقصد اي مساجد لكنه اكتفى بمتابعة بعض الشعائر من خلال هاتفه وضمن المجموعة التي خرج منها بعدما تأكد له انهم يحاولون اقناعه بالانضمام الى التنظيم. وقال الوكيل:"هذا الامر يعتبر دليلا على ان جميع المحاولات فشلت بتجنيده وحتى تلك التي قامت بها شقيقته لذا اطلب اعلان براءته من تهم الانتماء الى "داعش" والقيام بعمل امني في لبنان لصالحه لعدم توفر العناصر الجرمية"