نادى رئيس المحكمة العسكرية الدائمة العميد منير شحادة على النائب السابق نواف الموسوي لكنه لم يكن حاضراَ قبل ان يعود ويمثل امام قوس المحكمة بعد مرور ربع ساعة على المناداة الاولى.
الموسوي يحاكم في القضية التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، عندما تمت مطاردة ابنته من قبل طليقها على طريق الدامور وانتهى بهم الامر في مخفر الدامور. عندها اعلم الموسوي بالامر وحضر الى المخفر لمساندة ابنته فحصل عراك واطلاق نار وتم الادعاء فيما بعد عليه بتهمة نقل مسدس حربي دون ترخيص وتهديد طليق ابنته حسن محمد المقداد واطلاق النار عليه.
هذه الجلسة حملت الرقم 5 في هذه القضية التي اغلقت بالحكم الذي اصدرته المحكمة والذي قضى بتبرئة الموسوي.
هو مثل مع 3 شهود، اكد احدهم وقد عرف عن نفسه كمساعد شخصي للنائب السابق، انه لم يسمع صوت اطلاق نار وتفاجأ بردة فعل طليق ابنة الموسوي. وأكد ان الاخير لم يخرج من سيارته في حين ان المقداد خرج من المخفر وحاول ضربه وتدخل على اثرها عناصر المخفر للحؤول دون حصول هذا الامر .
عندها سأل العميد شحادة الموسوي ماذا يطلب من المحكمة، وهو امر يحصل في ختام الجلسات المخصصة لصدور الاحكام، فأجاب الموسوي قائلا:" اطلب النظر بمسؤولية حيال ما حدث لانه اعتداء على امرأة واختها والامثلة كثيرة على هذه الاحداث والتي تصل في كثيرا من الاحيان الى حدود القتل لافتاَ الى ضرورة ان يتم نصرة من يدافع عن ابنته واختها". واضاف: "لتكن رسالة لجميع المستضعفين امام طليق او زوج معنف" .
اشارة الى ان النائب الموسوي دخل الى القاعة وجلس على المقاعد المخصصة للمدعى عليهم ورفعت الجلسات وبقي النائب الموسوي في مكانه ينتظر الحكم الذي صدر في ختام مذاكرة اعضاء المحكمة والذي قضى بتبرئته.