بصفة غير رسمية وباجتهاد من عدد من السياسيين والوزراء السابقين سيلتقي وزير الخارجية السوري فيصل المقداد كل من الوزراء السابقين عبد الرحيم مراد, علي حسن خليل, اسعد حردان وصالح الغريب وفق مصادر مقربة منهم.
يشرح المصدر انه لا يمكن ان تستمر العلاقة كما هي عليها اليوم ويجب ان تعود كما في السابق لان لبنان بحاجة الى سوريا لناحية فتح المعابر التي تسمح بايصال المنتوجات اللبنانية الى الدول المجاورة ورغم ان معظم الدول العربية وابرزها المملكة العربية السعودية منعت استيراد البضاعة اللبنانية لفت المصدر الى ان العراق لم يوقف عملية استيراد السلع اللبنانية.
واضاف المصدر الى ان الزيارة ليست رسمية وهم سيبحثون مع السلطات السورية في موضوع النازحين السوريين والتعاون الاقتصادي معتبراَ انه "تأخرنا" بهذه الخطوات.
وبسؤاله عن تأثير هذه التحركات لاسيما وان سوريا واقعة تحت عقوبات قانون "قيصر" وان هناك شبه مقاطعة للنظام في سوريا قلل المصدر من اهمية هذا الامر وانه لا يجوز ان نبقى مكبلين وعلينا ان نقدم على هذه الخطوات.
وبسؤاله عن حاجة لبنان الى سوريا في ظل التهريب المنظم من لبنان باتجاه سوريا لاسيما على صعيد المحروقات والاطحين وغيرها من المواد اعتبر ان التهريب يجب ضبطه من الاتجاهين لافتاَ الى ان تحركهم بدأ مع الوزير السابق وليد المعلم وبعد تعيين المقداد قرروا القيام بهذه الزيارة لافتاَ الى ان عدد من الوزراء سبق لهم وان زاروا سوريا ولم تكن سرية .لافتاَ الى انه سيلتقون المقداد اليوم على ان تكون عودتهم مساء.