بينما كان الزميل المصور رمزي الحاج يقوم بتصوير الزحمة الخانقة عند محطات المحروقات على طريق المطار وعندما حاول التقاط بعض الصور لدراجات نارية تقوم بتعبئة الوقود عند محطة المقداد تعرض له بعض الشبان وطلبوا هويته الصحافية وقاموا بتمزيقها ومن ثم دفعوه بعنف ومزقوا ثيابه وبالطبع لم تسلم الكاميرا التي تعرضت للتكسير بطريقة هستيرية مكيلين الشتائم له وللمؤسسة التي يعمل فيها.