دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش اللبناني ومطلوبين في منطقة بعلبك وخصوصا في حي الشراونة، بعد مداهمات قام بها الجيش لمنازل المطلوبين. وبعد ان اعلن الجيش اللبناني في بيان عن وفاة احد المطلوبين واصابة اثنين آخرين، جراء اطلاق نار متبادل، اندلعت الاشتباكات من جديد بعد منتصف الليل واستهدف المطلوبون ثكنة الشيخ عبدالله في المنطقة.
وعلم انّ الشاب المطلوب حسن عباس زعيتر وهو الذي اقدم على قتل علاء ابراهيم في برج البراجنة قبل شهر، مصاب في رأسه وبحالة خطرة في مستشفى شتورة إضافة إلى شاب من التباعية السورية ويدعى آزاد ايضا بحالة خطرة في نفس المستشفى.
وانتشرت على تطبيق واتساب مجموعة من الفيديوهات والرسائل الصوتية التي تكشف انّ الشيخ شوفي زعيتر طلب من الجيش اللبناني الانسحاب من مكان الاشتباكات "قبل ما تصير مجزرة"، معتبرا انّه لم يعد قادر على ضبط الوضع في صفوف آل زعيتر والمطلوبين.
وتجدر الاشارة إلى انّ الجيش اللبناني كان قد اصدر بيانا جاء فيه: "بتاريخ 27 / 3 / 2021 دهمت دورية من الجيش في حي الشراونة – بعلبك منزل أحد المطلوبين بعدة مذكرات توقيف، خلال العملية تعرضت الدورية لإطلاق نار كثيف من سيارات رباعية الدفع ذات زجاج داكن، فاضطر العناصر إلى الرد على مصادر إطلاق النار ما أدى إلى مقتل أحد مطلقي النار واصابة آخرين بجروح. وتواصل وحدات الجيش ملاحقة المطلوبين وباقي مطلقي النار لتوقيفهم."