خاص - LebanonOn
علنا وبكلّ وقاحة... الى هذا الحدّ وصلت درجة "الفلتان"، وهذا ما بلغته قضيّة "الحدود السايبة": تحديد اسعار الخطوط العسكرية من لبنان الى مختلف المناطق السورية.
التهريب عبر المعابر غير الشرعية اذا، ليس الّا شمّاعة، لصرف الانظار عن المعابر.. حيث الكوارث، الفساد، و"الخطوط العسكرية" المسعّرة!
اذ تشير مصادر مطلعة لموقع lebanonOn، الى أن المهربين يعمدون الى تسعير "الخطوط العسكرية"، او عمليات التهريب الى المناطق السورية. فيسعّرون خطّ درعا –بيروت مثلا بـ400 دولار، الشام-بيروت بـ200 دولار، حلب- بيروت بـ300 دولار، حمص بيروت بـ150 دولارا، عفرين بيروت بـ800 دولار... والى بعض المناطق السورية الأخرى بـ100 دولار أو اقل وأكثر. تشير المصادر الى أن التسعيرات تنشر علنا على بعض حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي هذا الاطار تؤكد مصادر أمنية لموقع lebanonOn، أن أكثر من 80 بالمئة من التهريب الحاصل الى سوريا يحصل عبر المعابر الشرعية، بعكس ما يتمّ الايحاء به عند الحديث عن المعابر غير الشرعية. وتؤكد المصادر أن عددا كبيرا من عناصر وضباط القوى الامنية، متورّطون بما يسمّى "الخطّ العسكري"، او المرور عبر الحدود من دون تفتيش!