لطالما كان عيد الميلاد العيد الاحبّ الى قلوب الكبار كما الصغار، فكانت الزينة والاجواء تكسو الطرقات، وتبشّر بعيد الفرح والسعادة. ولكن سنة 2020، بكلّ كوارثها لم تنته بعد، بل القت بثقلها على العيد والزينة، واطاح التلاعب بسعر صرف الدولار بفرحة الكبار والصغار.
سعر شجرة العيد هذه السنة خيالي، واسعار الزينة فمخيفة. إذ وصلت اسعار الـBoules إلى 50 الف ليرة وتراوحت اسعار شجرة العيد لهذا العام بين 700 الف ليرة ومليون ونصف ليرة في بعض المحلات، وتعدّت الـ5 ملايين في محلات اخرى.
وبقي عدد قليل من المحلات يبيع فرح العيد للمواطنين على سعر الصرف الرسمي اي الـ1515 ليرة، ولكن على قاعدة افراغ المخازن و"التصفية"، في حين فضّل بعض المواطنين في القرى استعمال الاشجار الطبيعية وتزيينها بأبسط الامور المنزلية للإحساس بالعيد.
عيد الميلاد اضحى بالنسبة لكثيرين نقمة مادية جديدة. التجار لا يرحمون والمواطنون يسألون "عيد بأي حال عدت"؟.