تفاهم مار مخايل يهتزّ.. "التنسيق مش ماشي"

لبنان ON | | Friday, November 20, 2020 7:30:00 AM

كتبت رلى ابراهيم في الاخبار تحت عنوان: "التفاهم يهتزّ... ولا يسقط بمرور الزمن" التالي: 

14 عاماً مرت على وثيقة التفاهم بين حزب الله والتيار الوطني الحر، تخلّلتها اختلافات ورؤى متباعدة، لكن بقيت كلها ضمن إطار التفاهم على صيغة وطنية واحدة حمت سلاح المقاومة من جهة، وضمنت ما سماها العونيون «استفاقة الميثاقية باستعادة الحقوق المسيحية وموقع رئاسة الجمهورية». غير أن ما تحقق وفق الطرفين غير كاف، ولا أحد ينكر أن التنسيق اليوم «مش ماشي» وبحاجة إلى المراجعة «لنمشّي الحال». وفيما بات للتيار تصوّر، ولو أوّلي، عن النقاط التي تحتاج الى تطوير ومراجعة في تفاهمه مع الحزب، لا يزال حزب الله بحاجة إلى ترتيب أفكاره ومراجعة بنود الوثيقة تفصيلياً لبناء نظرته حول هذه المواضيع. فور الانتهاء من إعداد قراءة للمستجدات الحاصلة في السنوات الماضية وآفاق المرحلة المقبلة والعلاقة بين الحزبين، سيحصل اجتماع مع باسيل يحدَّد على ضوئه ملحق تنفيذي. لكن الأمر يمر وفق نظام عمل الحزب عبر مؤسسات معينة لدراسة التفاهم ووضع تعديلات ومقترحات حوله قبيل مناقشته مع التيار. فالحزب هو الآخر يشعر بثقل المسؤولية ويرى أن المشكلة ليست بمرور الزمن ولكن بالآليات التي منعت تنفيذ بعض البنود وبالاختلاف حول بعض المفاهيم. إذ غالباً ما يكرر الحزب أنه غير مستعد لنشوب حرب أهلية جديدة تحت عنوان مكافحة الفساد. وينزعج في الوقت عينه من بعض العبارات التي ترد على لسان قياديين في التيار حول «موت» التفاهم، ولجوء البعض إلى كيل الاتهامات العشوائية ربما سعياً وراء رضى ما في مكان ما. من جهة أخرى، يجد حزب الله ضرورة في تطوير التفاهم وتعميقه وهو ما جاء على لسان الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله عقب مؤتمر باسيل، ولم يبق اليوم سوى تجهيز الأرضية الملائمة للقاء مار مخايل 2 يعيد ترتيب بيت الحزبين الداخلي.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

| تابعوا آخر أخبار "Lebanon On" عبر Google News اضغط هنا

| لمتابعة آخر الأخبار والتطورات اشتركوا بقناتنا عبر واتساب اضغط هنا