الجمهورية
لفت رئيس تيار المردة سليمان فرنجية إلى أنّ مسألة انتخابات رئاسة الجمهورية لا تُحسم منذ الآن، "وهوية الرئيس المقبل تتوقف على الظروف التي ستكون سائدة، عندما يحين أوان الاستحقاق بعد نحو عامين، ولذلك من المبكر حالياً إطلاق أحكام مبرمة"، معلّقًا عمّا إذا سمحت العقوبات ضدّ باسيل، له بالتخلّص من منافس على رئاسة الجمهورية
وأضاف فرنجية في حديث مع "الجمهورية" أنّه يحمل مشروعاً سياسياً معروفاً وواضحاً، وليس مستعداً لأي مساومة عليه من أجل الوصول إلى قصر بعبدا، وأكّد أنّه يقارب مسألة الرئاسة من هذه الزاوية، بمعزل عمّن هو منافس وعمّا اذا كانت فرصه تتقدّم ام تتراجع.
وفي ملف تشكيل الحكومة، شدّد على أهمية التعجيل، بعيداً من اي مؤثرات، حتى تتصدّى للأزمات المتراكمة والمتفاقمة، موضحاً أنّ احداً لم يعرض علهم شيئاً بعد، وانهم ايضا لم يطلبوا شيئاً من احد، مؤكّدا أنهم سيعطون رأيهم عندما يتواصلون معهم.
وأشار فرنجية لـ"الجمهورية" لإلى انّه لم يشترط الحصول على اي حقيبة وزارية، "وتبعاً لما سيقترحونه علينا نحدّد موقفنا، فإما نشارك في الحكومة بالطريقة التي تتناسب مع تركيبتها وطبيعتها، واما نبقى خارجها"، مشدّداً على انّه يتعاطى بواقعية مع هذا الملف.