انسحاب صنع اللعبة السياسة والتسمية الرئاسية

خاص ON | | Wednesday, January 15, 2025 8:56:00 AM

لا يختلف اثنان على أهمية اللحظة السياسية التي رافقت الانتخابات الرئاسية من جهة والاستشارات النيابية لتسمية رئيس للحكومة من جهة أخرى، في مسار اقل ما يقال فيه انه انتقالي في البلاد.

ولكن الاستحقاق المتعلق بتسمية رئيس للحكومة، اتى بنكهة ديمقراطية خالصة، أخذت فيها لعبة السياسة مداها، وأبرزت من بين السياسيين "صنّاع سياسة" حقيقيين من بينهم النائب فؤاد مخزومي الذي تمكن بترشحه ولاحقا بسحب ترشّحه تحقيق وصول نواف سلام الى غالبية نيابية أودت الى تكليفه تشكيل الحكومة اللبنانية.


تقول مصادر معارضة تابعت ملف عمل المعارضة على التسمية، لموقع LebanonOn، أن "النائب فؤاد مخزومي وبالرغم من انه كان يحظى بدعم محلي ودولي، اتخذ قرار انسحابه من الترشح لرئاسة الحكومة من باب الحس الوطني. فالقرار كان شخصيا ولم يمل أحد عليه الانسحاب". وأكدت المصادر أنه "عندما استشعر مخزومي خطورة التشرذم والانقسام الذي كان يهدد المعارضة، رأى بانسحابه من السباق الرئاسي ما قد يوحد المعارضة ويوحّد الصفوف. كما رأى أن انسحابه يقطع الطريق على استمرار نفوذ المنظومة القديمة داخل مؤسسات الدولة".

فمن باب الحرص الوطني، اتخذ مخزومي منفردا وبقناعة وطنية قرار الانسحاب من المعركة، فاتحا الباب امام تسمية نواف سلام، رغم أن مخزومي كان قد حصد نحو 40 صوتا في الساعات الأولى لترشحه.

المصادر اشارت الى أن "مخزومي رأى في انسحابه نصرا لكل اللبنانيين، ليكون هذا الموقف تاريخي وشجاع وموقف لن يجرؤ على القيام به إلا رجل دولة كمخزومي".

الأكيد ان الرجل بانسحابه اثبت انه صانع سياسة وصانع رؤساء.

| تابعوا آخر أخبار "Lebanon On" عبر Google News اضغط هنا

| لمتابعة آخر الأخبار والتطورات اشتركوا بقناتنا عبر واتساب اضغط هنا