نداء الوطن
علمت "نداء الوطن" أنّ السوريَين، اللواء غسان نافع بلال، مدير مكتب ماهر الأسد ونائبه في قيادة الفرقة الرابعة، والعقيد فراس حكمت كريدي، وهو ضابط أمن الفرقة الرابعة، موجودان لدى الأمن العام اللبناني عند نقطة المصنع الحدودية. علماً أنّهما فارّان من حكم بإعدامهما في سوريا وأحدهما يحمل هوية مزوّرة باسم شخص من عائلة "الختيار".
مصادر سياسية فاعلة حمَّلت "حزب الله" مسؤولية هذه الإجراءات التي تعبِّر عن استباحة الدولة، وتعتبر هذه المصادر أن أداء "حزب الله" يزج لبنان في مخاطر دولية تماماً كما خاطر في زج لبنان في ما وصفه بـ"معركة الإسناد والمشاغلة".
في ظل هذه المعمعة، أين السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي؟ الداعي إلى هذا السؤال أن السفير علي كان حوَّل السفارة إلى مقر للمخابرات السورية وأحياناً إلى سجن حيث كان يعتقل سوريين معارِضين للنظام، كما أعطى لنفسه مهمة بعيدة كل البعد عن المهام الدبلوماسية، ومنها الطلب إلى "حزب الله" تأمين مخصصات مالية لشخصيات سياسية ورؤساء أحزاب ومنهم الأمين العام لحزب البعث في لبنان علي حجازي.