الديار
تقول مصادر مطلعة، ان حزب الله يراقب المشهد بهدوء، وأنّ موقفه العام الذي عبر عنه جاء محترما لرغبة الشعب السوري، مع تقديره الواضح لمشهد عدم إراقة الدماء، وهو ما دفعه الى اجراء الاتصالات اللازمة لسحب جميع مقاتليه ومسؤوليه مع عائلاتهم وعودتهم الى لبنان.
وختمت الاوساط، بان الاتفاق الإيراني - التركي، قد يكون ساهم في موقف الحزب حتّى الساعة من إغلاق طريق الإمداد الذي يمر في عمق الأراضي السوريّة، ذلك ان الحزب يجيد قواعد لعبة التوتّرات مع التنظيمات الإسلامية، «فتماما كما فصل بين موقف حماس في سوريا وموقفها في فلسطين، سيملك بلا شكّ القراءة المؤدّية إلى حسن التعامل مع الواقع الجديد على حدود لبنان».