قالت وسائل إعلام إيرانية الخميس، إن ثلاثة مستشارين للحرس الثوري الإيراني، قتلوا بهجمات شنتها فصائل مسلحة في شمال سوريا، بينهم ضابط برتبة عميد.
وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أن العميد كيومرث بور هاشمي الملقب بـ"الحاج هاشم" قتل في هجوم للفصائل المسلحة في ريف حلب الغربي.
من هو كيومرث بور هاشمي؟
وتم الإشارة إلى بور هاشمي من قبل الحرس الثوري باعتباره أحد كبار المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا، كما كان من القادة البارزين في الحرب الإيرانية - العراقية، وقد شغل أيضاً منصب مستشار عسكري في العراق.
ويشغل "كيومارس بورهاشمي" منصب قائد المستشارين العسكريين في سوريا، ويعتبر الرجل الأول لإيران في سوريا، ويدير ملف الجماعات فيها.
وأشارت تقارير إيرانية إلى "الحاج هاشم" باعتباره قائد المستشارين العسكريين في سوريا، ومسؤول ملف الفصائل الموالين لطهران هناك.
وقطعت "هيئة تحرير الشام" وفصائل حليفة لها الطريق الدولي الذي يربط دمشق بحلب على وقع معارك أسفرت منذ الأربعاء، عقب هجوم بدأته على مناطق سيطرة الجيش السوري في شمال البلاد، عن مقتل أكثر من 200 شخص، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع السورية التصدي لـ"هجوم كبير" في ريفي حلب (شمال) وإدلب (شمال غرب).
وتعدّ هذه المعارك "الأعنف" في المنطقة منذ سنوات، وفق المرصد، وتدور في مناطق تبعد قرابة 10 كيلومترات من أطراف حلب، كبرى مدن شمال سوريا.
وقالت وزارة الدفاع السورية إن "هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى قامت بشن هجوم كبير وعلى جبهة واسعة صباح الأربعاء بأعداد كبيرة من الإرهابيين وباستخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة مستهدفة القرى والبلدات الآمنة ونقاطنا العسكرية في تلك المناطق".
وتسيطر "هيئة تحرير الشام" مع فصائل معارضة أقل نفوذا على نحو نصف مساحة إدلب ومحيطها، وعلى مناطق متاخمة في محافظات حلب واللاذقية وحماة المجاورة.
وشهدت جبهات ريف حلب في شمال سوريا هدوءا لأشهر طويلة قبل هذه المعارك.
وتشهد المنطقة بين الحين والآخر قصفاً متبادلاً تشنّه أطراف عدة، كما تتعرض لغارات من جانب دمشق وموسكو.