وسط حالة من الترقب للرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الإيراني مطلع الشهر الجاري، كشف مسؤولون أميركيون أن إسرائيل حددت أهدافها خلال ردها المحتمل على إيران.
وأضاف المسؤولون لـ NBC: أنهم يعتقدون أن إسرائيل ستستهدف المنشآت العسكرية والخاصة بالطاقة
كذلك أوضحوا أن لا مؤشرات على نية إسرائيل استهداف منشآت نووية إيرانية، أو نيتها تنفيذ عمليات اغتيال.
وقال المسؤولون إن إسرائيل أطلعت واشنطن على معلومات حول الرد على إيران لكن حجبت بعضها.
وفي وقت سابق أعلن مسؤول إسرئيلي أن الرد على إيران قيد المناقشة مع أميركا، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست".
وأضاف أن تصويت الحكومة على الرد قد يتم في أي وقت.
وأكد أن عملية التصويت لا تتطلب اجتماعا، وقد يتم عبر الهاتف.
يأتي هذا بعدما جدد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، التأكيد على أن بلاده سترد على الرد بشكل أقوى.
وأوضح العديد من المسؤولين الإسرائيليين أن تل أبيب ستعد ردا قوياً ومفاجئاً.
كما ألمحت بعض المصادر الإسرائيلية إلى إمكانية أن تشمل الضربات محطات نفطية وكهربائية، فضلا عن منشآت نووية، رغم معارضة واشنطن.
فيما ذهبت بعض التوقعات إلى أبعد من ذلك متحدثة عن إمكانية ضرب المجمع الرئاسي الإيراني ومجمع المرشد علي خامنئي، فضلاً عن مقر الحرس الثوري في طهران، حسب القناة 12 الإسرائيلية.
في المقابل، هددت طهران برد أقوى من هجوم الأول من أكتوبر. بينما نشرت قناة منسوبة لفيلق القدس المنضوي ضمن الحرس الثوري، الأحد الماضي، خريطة للأماكن الحساسة الإسرائيلية التي قد تستهدفها إيران في حال ردت إسرائيل، مبينة عددا من النقاط النفطية وحقول الغاز التي وضعت في مرمى القوات الإيرانية.