عزت ابو علي - LebanonOn
أحدثت التغريدة التي أطلقها الصحافي الصهيوني المتطرف من أصل لبناني إيدي كوهين ضجة كبيرة في الأوساط اللبنانية.
كوهين الذي هدَّد بدخول جيش العدو الإسرائيلي إلى لبنان وتناول الشاورما في بيروت والتجوال في لبنان، لم يضع قبر والده "حاييم كوهين حلاله" على جدول زيارته والمدفون في منطقة السوديكو في بيروت، فكوهين من أصول لبنانية وفرّ من لبنان إلى كيان الاحتلال مع والدته "راشيل"، بعد موت والده في بيروت في ثمانينيات القرن الماضي عندما كان في الـ 13 من عمره.
كوهين يبدو أنَّه نَسِيَ أيضاً أنَّ مستوطنة "رعنانا" الذي يُقيم فيها والتي هي في الأصل قرية "تبصر الفلسطينية" لن تكون بمأمن من صواريخ المقاومة في لبنان، وعليه قبل أن يُضطر للفرار منها أن يتناول وجبته الأخيرة في المطعم المشهور فيها والذي يُدعى "تنامي حمص بار".