كشف إعلامي مقرّب من محور الممانعة النقاب عن القطوع الذي استجد في الربع ساعة الأخير والذي تمثّل في الإعلان عن جلسة حكومية في صبيحة اليوم الثاني من الجلسة النيابية التشريعية وذلك لبحث مسألة قيادة الجيش من دون حسم الإتجاه بين التمديد والتعيين مع إدراك رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بأن أي قرار يصدر عن حكومة تصريف الأعمال سيكون مصيره الطعن المتماسك أمام مجلس الشورى.
وتابع الإعلامي بأن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل وقع في فخ الجلسة الحكومية التي تمّ التداول بها قبل الإعلان عنها فعقد ندوة صحافية استباقية ليسلخ جلد "الثور" قبل قتله إذا جاز التعبير رغبة من باسيل في استثمار النجاح في إزاحة العماد جوزف عون نهائياً وبالضربة القاضية، فيما تعاطت القوات اللبنانية بدهاء في إظهار ردّة فعل حازمة من دون الإنزلاق إلى الخطوات التصعيدية الأخرى بعدما قرأت جيداً خفايا الدعوة الحكومية والتي كانت تحاول حشر القوات لمنح شرعية كاملة للجلسة التشريعية من خلال مشاركة كاملة لتكتل "الجمهورية القوية" في مناقشة القوانين والتصويت لإسقاط حق القوات في الإعتراض مستقبلاً على الجلسات التشريعية وعدم الإكتفاء في المشاركة حضوراً لتأمين نصاب التمديد لقائد الجيش.