عزت ابو علي - LebanonOn
منذ أن تولت حركة حماس السلطة في قطاع غزة بشكل نهائي في غزة إثر طردها لحركة فتح من القطاع بعد معارك طاحنة في العام 2007، لم يعد للسلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس أية سلطات في غزة.
اليوم ومع تصاعد العدوان الصهيوني على غزة تسعى واشنطن لإيجاد دور للسلطة في القطاع، حيث نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أمريكيين وعرب أن هذه الأطراف تبحث منح السلطة الفلسطينية دوراً في توزيع مساعدات غزة بعد الحرب لإحياء شرعيتها، بالإضافة إلى إحداث تغيير القيادة داخل السلطة الفلسطينية لإحياء فعاليتها مع بقاء دور فخري لعباس.
حول هذا الموضوع أكد المتخصص في الشأن الفلسطيني فارس أحمد ل LebanonOn أن السلطة الفلسطينية تعلم تماماً بأن موضوع المساعدات هو إسفين يدق بين المقاومة وبينها وأن موضوع دخول السلطة الى غزة هو فقط للقضاء على حماس، والدليل أن الرئاسة الفلسطينية قد نبهت لهذا الموصوع وبأن أية عودة للسلطة الى غزة مرهونة بحل سياسي كامل.
وعن المساعي لتغيير القيادة الفلسطينية وإبقاء دور فخري لعباس فقط اعتبر أحمد أنه لا يوجد أي منطق بمثل هكذا مقترحات لأن موضوع الرئاسة مرتبط بحركة فتح وليس بشخص الرئيس أبو مازن.