حسين صالح - LebanonON
بعدما عُلم اليوم أن وفدا من التيار الوطني الحر مؤلفا من النائبين ندى البستاني وجورج عطا الله والنائب السابق إدي معلوف التقى بعيداً عن الأضواء وفداً من المعارضة ضم ممثلين عن حزبي الكتائب والقوات اللبنانية، وعن حركة التجدد، وعن قوى التغيير، استغرب المتابعون توقيت هذا اللقاء، نتيجة تزامنه مع الحوار القائم بين التيار وحزب الله.
وفي هذا السياق، أوضحت الإعلامية رندلى جبور أن اللقاءات بين التيار والمعارضة لم تنقطع منذ كُلّف النائب عطالله بفتح قنوات الحوار وصولا إلى التقاطع على جهاد أزعور"، مشيرة إلى أن "التيار يريد الاستمرار بفتح هذه القنوات لأن مرشح التقاطع لا يزال موجودا".
ولفتت جبور إلى أن "تواصل التيار مع الحزب لا يعني أن التواصل مع المعارضة سينقطع والعكس صحيح".
وعن الحوار بين الحزب والتيار، قالت جبور إن "الحوار قائم على قدم وساق والتواصل لم ينقطع منذ جلسة الانتخاب في 14 حزيران".
وأشارت جبور إلى أن "التيار ينتظر جواب الحزب على ورقة الشروط والتي تتضمن اللامركزية الإدارية والصندوق الإئتماني وبناء الدولة، ولكن أحداث الكحالة أخّرته".
وأكدت جبور أن "هذا الحوار لم يرفع من حظوظ أي أحد من المرشحين للرئاسة لأنه لم يدخل في لعبة الأسماء إنما قدّم رؤية التيار التي تقول: "اعطونا الجمهورية وخدوا الرئاسة".
وفي ما يخص حادثة الكحالة، شددت على أنها "لن تؤثر على العلاقة بين الطرفين وهي قطوع وقطع، والعلاقة مستمرة حتى ما بعد هذه الحادثة".
وعن خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الأخير، قالت جبور إن "نصرالله كان يشبه نفسه كما عوّدنا في هذا الخطاب، إذ كان عالي السقف تجاه إسرائيل، وتهدوي تجاه الداخل رغم إطلاق بعض التحذيرات والتشكيك في بعض المواقف والنوايا".