وابل من الانتقادات صب على رأس رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس خلال الساعات الماضية من قبل آلاف البريطانيين.
فسواء على وسائل التواصل أم خلال مؤتمرها الصحفي "السريع" الذي عقدته أمس الجمعة، ولم تتلق خلاله سوى 4 أسئلة، تلقت المسؤولة التي لم تطو 40 يوما في منصبها بعد، عاصفة من الانتقادات التي طالت على وجه العموم خطابها "البارد" والمجرد من العواطف كما وصف، وخاصة تخبطها "الاقتصادي" بعد أن أقالت وزير المالية كواسي كوارتنغ، في محاولة لاستعادة الثقة.
لكن قبل نصف ساعة من كلمتها "المقتضبة" أمس، تسربت رسائل واتساب تداولها نواب من حزب المحافظين.
فقد بدا جليا توجه بعض هؤلاء المحافظين للحديث عن لائحة من الأسماء المتداولة لتحل محلّها في "داونينغ ستريت".
إذ شجعت على ما أظهرت الرسائل كل من وزيرة الثقافة السابقة نادين دوريس والنائب كريسبين على الإطاحة بتراس.
كما أظهرت الرسائل المسربة أن بلانت حث ريشي سوناك وبيني موردونت على تولي القيادة!
إلى ذلك، تساءل البعض خلال المحادثة الجماعية تلك، عما إذا إكان إلقاء زميلك من الحافلة دليل على الكارثة، في إشارة إلى تخلي ليز عن وزير المالية.
فيما دعا نائب آخر إلى إصلاح الحزب، قائلا: "مطلوب إصلاح طارئ لحزبنا وبلدنا"، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية.