كشفت عضو كتلة “الجمهورية القوية” النائب غادة أيوب، عن أننا “نتفق مع نواب التغيير على أهمية انتخاب رئيس الجمهورية في أقرب وقت وعلى المواصفات الأساسية للرئيس ومنها الشجاعة وتوافقنا أن يكون هناك عملية تنسيق متواصلة للوصول إلى الاستحقاق بقرار معيّن وباب الاتصال مفتوح مع كلّ الأفراقاء ونترقب توافق نواب التغيير داخلياً على الأسماء المرشحة”.

وتساءلت: “كيف يمكننا التحاور مع حزب الله ونحن نعلم أي مواصفات لرئيس الجمهورية يريد؟”، مضيفة: “القاعدة الشعبية الكبيرة ليست مع الحزب والدليل ما حصل في جلسة إقرار الموازنة وفي اجتماعنا مع نواب التغيير لم يكن هناك صعوبة في إقناع بعضنا البعض”.

وعن موضوع الموازنة، أشارت أيوب، إلى أن “الحكومة لم تُعدّ خطة تعافٍ متكاملة وتسلّمنا خريطة من أربع صفحات تراجعت عنها الحكومة لاحقاً وقالت إنها ستطوّرها أكثر لكن لم ترسل مشروع تطويرها إلا منذ يومين وموازنة 2022 لا تلحظ الخطة الجديدة”.

وقالت في حديث للـmtv: “الحكومة اعتمدت سعر صرف الدولار الجمركي 20 ألفاً وتالياً أرقام الواردات لم تعد منطقية والمسؤولية تقع على وزارة المال التي لم تزودنا بالأرقام جراء عدم وجود القرار بتحمّل مسؤولية جدّية وأرادوا إقناعنا أنّ صندوق النقد الدولي سيقبل بأي موازنة وإن كانت شكلية”.

وتابعت: “خلال جلسة إقرار الموازنة كانت هناك محاولة لإعدادها من جديد من خلال تصحيح الأرقام ولو بقينا في البرلمان كنّا خرقنا الدستور والنظام الداخلي للمجلس واستخفينا في عقول الناس فلا يجوز الاستعجال بسبب سفر ميقاتي أو ضغط صندوق النقد”.