حذفت منصّة إنستاغرام، الأحد، حساب «ثورة ماب» بعد 24 ساعة من حجبه، وذلك بسبب تبليغاتٍ ضدّ منشور تناول الممثّلة ستيفاني صليبا، ولمّح إلى علاقة تربطها بحاكم مصرف لبنان رياض سلامة.
بدأت إنستغرام بإزالة المنشور الذي صوّر لوحةً رقميةً لسيارة مرسيديس مع صورة بيانات تثبت أنّ صليبا هي التي تملكها. وأرفقت «ثورة ماب» الصورة بنصّ يفيد بأن صليبا استلمت السيارة يوم عيد ميلادها، « وشوهدت وهي تقود السيارة الجديدة في زغرتا خلال عطلة نهاية الأسبوع.» كما أضافت أن صليبا «شوهدت تتناول العشاء في فندق فخم في باريس بفرنسا مع رياض سلامة، حاكم البنك المركزي، في كانون الأول 2019.»
أعادت «ثورة ماب» المنشور يوم السبت مع حجب اللوحة الرقمية في الصورة، لكن حملة التبليغات استمرّت. فحجبت إنستاغرام الصفحة مع تحذيرٍ، قبل أن تحذفها نهائيًا بعد 24 ساعة. لكنّ اللافت أنّ إنستاغرام لم تحذف الصفحة الرئيسية وحسب، بل أزالت أيضًا حسابات «ثورة ماب» الإحتياطية عن المنصّة. لكنّ المسؤولين عن الصفحة يتواصلون مع إنستاغرام، بمساعدة مؤسسة سميكس، لإعادة الصفحة بأسرع وقت ممكن.
يذكر أن صفحة «ثورة ماب» تترصّد أخبار وتحرّكات أفراد وشركات على ارتباطٍ بالطبقة السياسية. وبلجوء الصفحة إلى أساليب ثوريّة أحيانًا لتعقّب الطبقة السياسية في المطاعم والشوارع، وحتى في دول الإغتراب، نجحت في أن تتحولّ إلى مصدر قلق للطبقة الحاكمة.