كلادس صعب
اوقف موسى احمد ستيتية، اثناء خروجه من مخيم "عين الحلوة" بتهمة الانتماء الى تنظيم ارهابي مسلح والعمل لصالحه لوجستيا وحوكم الفلسطيني امجد رائد ابو راضي بنفس التهمة .
موسى انكر امام رئيس المحكمة العسكرية الدائمة التي يرأسها العميد علي الحاج التهمة الموجهة اليه، مؤكدا انه من عداد "التيار الاصلاحي" الذي يرأسه "اللينو" والمسجل لدى الدولة. وأشار الى انه يملك محل حلاقة للرجال في حي حطين وكان يقصده العديد من سكان المخيم ومن بينهم حسام فادي السعدي وهو سجين سابق لكنه لا يعلم ما كانت تهمته وان الحي الذي يقطنه "كله ارهابيين" والسيطرة تعود "للشباب المسلم" الذي يتزعمه المدعو رائد والملقب ب"ابو عمر" .
موسى عاد ليؤكد انه في مجموعة تضم 12 شخصاَ مهمتهم توزيع المساعدات الاجتماعية لقاء 100$ كبدل شهري وهو ليس له في هذه الامور لانه متزوج ولديه اولاد.
اما امجد فقد نفذت مذكرة التوقيف بحقه بعدما سلم نفسه يوم الجلسة. وهو اكد خلال استجوابه انه ضمن المجموعة التي تحدث عنها موسى الا ان المفارقة ان خاله يوسف شبايطة الارهابي المعروف الذي قال عنه العميد "اسم عريق ومشهور" لكنه لا يرتبط به باي علاقة وهو يسكن في حي الصفوري والسيطرة هناك لحركة "فتح" ويقصد منزل جده لرؤية احمد ابن خاله المسؤول عن المجموعة التي توزع المساعدات ولا يلتقي بخاله كون احمد يخالف والده في انتمائه ولفت موسى في ختام الاستجواب الى انه تلقى العديد من التهديدات لاسيما من المدعو "المنغولي" المنتمي الى جند الشام على اثر مقتل شخص من آل رحال .
وترافع وكيل المحامي شربل نجم وكيل المتهمين، مؤكداَ ان الملف عطف جرمي على عطف جرمي وان موكله موسى من مجموعة "اللينو" ويقصد محله العديد من المطلوبين .
وتابع نجم لافتا الى ان ليس هناك اي دليل حسي لادانته وتم الكشف على هاتفه ولم يتبين وجود اي سلاح بحوزته وتم توقيفه اثناء خروجه من المخيم وكونه محكوم سابقا طلب كف التعقبات بحقه لسبق الادعاء.
اما بالنسبة لامجد ادعت النيابة العامة عليه رغم ان اسمه لم يذكر في التحقيقات الاولية هو قام بتسليم نفسه طواعية لانه يريد السفر الى الدانمارك، ولا يمكن محاسبته بسبب صلة القرابة مع يوسف شبايطة وقد حكم على موسى وامجد بالبراءة وكان الاول امضى 5 اشهر موقوفا.