محمد رعد: لن نوافق على الموازنة ... وعلينا ان ندرس تجربة اليمن جيدًا!

لبنان ON | | Sunday, January 23, 2022 10:37:00 AM

تساءل رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد: "لماذا يستخفون بحقوق الناس ؟ لماذا لا يراعون مصالح الناس؟
هؤلاء الذين يحكمون البلاد.. لماذا يمارسون الظلم ؟ لان الله ليس في قلوبهم ..الذي يجعل الله في قلبه يجب ان يحسن علاقته مع الناس. ويجب ان يعمل لصلاح الناس.."


وأضاف: "اقول هذا الكلام ونحن مع اقرار الموازنة بعد هذه الازمة النقدية والمالية التي صدرت بسبب فساد توالى وبسبب هجمة وحصار وتضييق دولي واميركي تحديداً..لثنينا عن التزاماتنا من اجل تضييع هويتنا المقاومة .. ومن اجل اخضاعنا لمصلحة عدونا ولمصلحة الذين يتآمرون علينا ."


كلام النائب رعد جاء خلال حفل تكريمي نظمته التعبئة التربوية لحزب الله في بلدة كفرحتى قضاء صيدا بمناسبة ذكرى ولادة السيدة الزهراء عليها السلام بحضور المسؤول التربوي لحزب الله في الجنوب السيد حمزة شرف الدين والجريح المجاهد حسين عاصي وحشد من فعاليات البلدة وأهالي الطلاب المكرمين.


وأردف رعد : "مشروع الموازنة الذي بدأنا نقرأ عنه القراءة الاولية لا يبشر بخير ولا يجعلنا نتجه لتنال الموازنة شرف موافقتنا عليها ..لانها لا تنطوي على اي توازن ولا تعطي الناس حقوقهم هي تحملهم الاعباء بعدما حملتهم الازمة الكثير الكثير مما نهب من اموالهم ومما صودر من ودائعهم ومما اهمله واساء التصرف به المسؤولون في بلادنا ..والسماسرة في المصارف وغير المصارف ".


وأضاف: "لا يجوز ان يتحمل الفقراء والمساكين تبعات هذه الازمة ونفرض عليهم الجبايات والضرائب والرسوم المرتفعة بحجة اننا نريد توازن في الموازنة..فكروا في تحقيق التوازن . . نحن لا نريد ان نحمل الناس شيئا لكن بكل صراحة نريد ان تتوزع الاعباء يحسب قدرات الناس فلا نحمل الفقراء كما الاغنياء.". 


وتابع: "بكل الاحوال نحن نريد ان نمشي بما امرنا الله به وفي خط الاستقامة وان نوجه كل نعم الله لخدمة الناس والمصلحة العامة ومصلحة المجتمع وان نتخلى عن مصالحنا الشخصية وانانياتنا .. فيكون الله معنا ويكون ناصرنا ان شاء الله .
الذي نصرنا في اشرس المعارك وفي مواجهة الهجمة الني شنت علينا سينصرنا في كل حين اذا التزمنا بهذا الخط الايماني والجهادي الذي نفتخر بالانتماء اليه ".


وقال: "صحيح اننا كان لنا شرف ان نعمم خبرتنا الولائية الى الكثير من المستضعفين في هذه المنطقة وشعوبها ..لكن يجب ان نتعلم من تجارب الشعوب الاخرى ".


وأكمل:" لكن ايها الاعزاء عليكم ان تتعلموا ونتعلم من صبر اولئك اليمنيون الذين يذبحون ويمنع عنهم الدواء والهواء من اجل ان تنتصر ارادتهم وان لا يضيع حقهم وان لا يذلوا ..من أجل ان لا يرضوا ان يكونوا حارسا للاجنبي في منطقتنا ..يقصف في دولة مارست العدوان على اليمن تقوم القيامة لكن تحصل ابادة للاطفال والنساء الذين خارج ساحات القتال لا نسمع صوتا يدين المجازر والاعتداء ولا يطالب بوقف التصعيد ".


وأردف: " هذا لا يضير ايها الاعزاء بل هذا يزيد من رصيد اليمنيين في قلوب المستضعفين في العالم .هذا يؤشر على الزاوية التي يحشر بها العدوان الذي لم يجد سبيلا الى توازن المعادلة الا بسفك دماء الابرياء ..ولن تتوازن المعادلة . . والشعب اليمني سينتصر انتصارا مدويا كما دوي دماء الاطفال التي تراق ظلما .ونأمل ان يكون النصر قريبا وان نستفيد من تجربة الشعب اليمني من تواضعه من ايمانه وصبره من التزامه بقيادته" .

ولفت إلى أنّ" ثماني سنوات من الحصار ومنع الدواء على اليمنيين .. والمجاهد اليمني في العراء والمعارك والصخور بكل صبر وعزيمة ..علينا ان ندرس تجربة اليمن جيدا .. وان نتعلم منها ..كيلا تتجرأ اسرائيل وتتطاول ". 



| تابعوا آخر أخبار "Lebanon On" عبر Google News اضغط هنا

| لمتابعة آخر الأخبار والتطورات اشتركوا بقناتنا عبر واتساب اضغط هنا