أفاد الصحافي في جريدة "الأخبار" رضوان مرتضى، أنّه معترض بالأساس على محاكمته كصحافي في المحكمة العسكرية، كاشفاً أنّه سيتقدّم بطلب نقل الدعوى بحقّه إلى محكمة المطبوعات.

وفي أوّل تصريح له بعد صدور حكم غيابي من المحكمة العسكرية بسجنه لمدة سنة وشهر بجرم إهانة المؤسسة العسكرية على خلفية كلامه عن مسؤولية الجيش عن انفجار مرفأ بيروت، قال مرتضى: "كنت معترضاً منذ البداية أن أحاكم في المحكمة العسكرية ولكن رئيس المحكمة أصرّ على محاكمتي وأنا أنحني أمام القضاء إذا كنت مخطئاً ولكن يجب أن أحاكم في المحكمة المختصّة".

وتابع: "الحكم غيابي صدر من دون أن أبلّغ أصولاً، والإصرار على محاكمتي في المحكمة العسكرية هو بناءً على طلب من قائد الجيش"، مضيفًا "المحكمة العسكرية باتت غبّ الطلب لتصفية الحسابات"، وسأل: "لماذا لا يلجأ قائد الجيش للمحكمة المختصة؟".

 وقال: "أنا لم أبلّغ وقيل داخل المحكمة إنّ عائلتي تبلغت وهذا غير صحيح"، وأستغرب الإصرار على العجلة بإصدار الحكم".

وأشار إلى أنّ "هناك محاميان طلبا الاستمهال لأنني لم أبلّغ ولكن جرى الإصرار على المحاكمة المستعجلة"، مضيفاً: "سيتوجّه وكلائي للاعتراض على الحكم وسنقدم دفعاً شكلياً لتحويل الدعوى إلى محكمة المطبوعات ولكن معلوماتي أن هناك إصراراً على المحاكمة في العسكرية".