اشار الخبير الإقتصادي باتريك مارديني إلى أنّ "الخضات الأمنية على غرار ما حصل في عين الرمانة فضلًا عن الخضة الدبلوماسية مع السعودية أدتا إلى انهيار الليرة أمام الدولار".
وفي حديثٍ للـ"جديد" نبّه إلى أنّ المصرف المركزي تدارك نوعًا ما هبوط الليرة على منصة صيرفة المصرف وهو يضخّ 4 أضعاف من الدولار ليضبط سعر الصرف ".
وأضاف: "هذا من جهة أخرى يعمّق خسارة احتياطي مصرف لبنان من الدولار".
ولفت مارديني إلى أنّ "الأزمة اللبنانية مع الخليج أظهرت جزءًا واحدًا من الأزمة اللبنانية فضلًا عنة القطاع الصناعي".
وأسف مارديني لكون هنالك خطوات تخفف من الأزمة ولا تنفذ وقال: ": هنالك حزبان يناسبهما انهيار الليرة هما الحكومة والمصارف، وهما مستفيدان من التضخم".
ورأى أن لا حلّ لمشكلة انهيار الليرة سوى بإنشاء الـ currency bord، اذا قال: "يرتفع سعر الصرف دون وجود سقف للرقم الذي يمكن أن يصل إليه و"الله ينجّينا من اللي جايي" لذلك من الضروري أن نصل إلى إستقرار في سعر الصرف عبر جعل مجلس النقد جزء من الحلّ".