مصادر 8 آذار: الأزمة مع الدول الخليجية لا تزال في بدايتها!

لبنان ON | | Wednesday, November 3, 2021 7:49:00 AM

جاء في الديار:

حتى فترة سابقة، كانت المملكة تنتظر من حلفائها في لبنان مواجهة حزب الله، ولكنها فقدت علاقتها مع سعد الحريري بعد أن خسر الأخير مصداقيته لديها، ولم يتمكن غيره من تحقيق اهدافها، لذلك فضلت الإبتعاد عن لبنان، إلى أن وجدت أن شؤونها الخاصة في اليمن متعلقة بهذا البلد الصغير، فقررت التصعيد، واعتبار لبنان ورقة تفاوض مع الإيرانيين. هكذا قرأت مصادر وزارية قريبة من تحالف حزب الله و"حركة أمل" و"تيار المردة"، ما يجري، معتبرة أن كل المؤشرات توحي وكأن الأزمة لا تزال في بداياتها.

وترى المصادر أن السعودية والدول الخليجية لم يتخذوا كل هذه المواقف التصعيدية لكي يعودوا عنها بعد أيام قليلة، لذلك هناك شعور وكأن المخطط لا يزال في بدايته، مشيرة الى أن الإتصالات بين وزراء الفريق الواحد مستمرة وتوصلت الى نتيجة حول كيفية التعاطي مع هذه المسألة، كاشفة أن هذه النتيجة تتمحور حول نقطتين:

- الأولى : التمسّك بحرية وسيادة وكرامة لبنان واللبنانيين، وعدم القبول بالتعرض لمقام أحد، أو بيع أحد في سوق المواقف، أو استغلال الوضع الصعب الذي يمر به لبنان لتحقيق مكاسب اقليمية.

- الثانية : التمسك بوجه لبنان العربي، الحريص على أفضل العلاقات مع العرب، كل العرب..

وتُشير المصادر الى أن أجواء رئيس الحكومة لا تبشر بالخير، إذ بحسب المعطيات لم تتأثر الدولة العربية المعنية بالأزمة إيجاباً بالتدخل الفرنسي أو الأميركي، وبالتالي لا تزال كل دولة على موقفها من التصعيد، وهو ما يشكل خطراً على بقاء الحكومة. وتعلم المصادر الوزارية أن ميقاتي في موقف لا يُحسد عليه، ولكنه ليس بحاجة لأن "يشتري من باعه"، داعية رئيس الحكومة للتمسك بحكومته.

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا

| تابعوا آخر أخبار "Lebanon On" عبر Google News اضغط هنا

| لمتابعة آخر الأخبار والتطورات اشتركوا بقناتنا عبر واتساب اضغط هنا