أوغوستينا مخايل - LebanonOn
أشار رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان مارون الخولي، في اتصال مع موقع LebanonOn إلى أن حضور النازحين السوريين إلى لبنان هو مؤامرة دولية واضحة المعالم والدليل هو أن كل تصريحات، المسؤولين الأوروبيين في الاتحاد الاوروبي هي عن موضوع النازحين.
ولفت الى أن الأحداث التى تجري في غزة، هي عن طريق الدم والنار والهدف منها وضع يدهم على أرض غزة، والغاية هي إقامة مشاريع اقتصادية تتعلق باسرائيل واوروبا بينما ما يحدث في لبنان يتم بالتواطئ مع الحكومة اللبنانية والمسوؤلين والصحافة والجمعيات التي تستفيد من النزوح السوري.
كما شدد على ان موضوع الاحتلال الديمغرافي السوري يوازي الاحتلال الاسرائيلي، مشيراً الى أن هناك دعم دولي وإرادة دولية تحركها. طارحاً الخولي سؤال: "من يقدم ضمنات ويحرك النازحين السوريين؟ "
وقال الخولي في ما يخص أعداد السوريين في لبنان، إنه "أكبر من عدد اللبنانيين نحن في خطر ومن الممكن أن نستيقظ في يوم ويكون السوري قد احتل لبنان"، لافتاً إلى أن الامم المتحدة والدول الاوروبية يقومون بترغيب السوريين بالمجيء الى لبنان من خلال إعطائهم المال. وذكرالخولي ان السبب الأساسي لحضور السوريين هو الغاز والنفط .
وأشار الى ان المنظمات الدولية تهدف الى استبدال الشعب اللبناني بالشعب السوري ومن الواضح أن السوري أتى الى لبنان لاحتلاله.
وتابع الخولي أن المنظمات الدولية تشتري بيوت وتوجه السوريين الى أماكن معينة للعيش فيها، وأضاف ان الاحتلال الإسرائيلي يدمر ولكن الاحتلال السوري الديمغرافي سوف يلغي لبنان، معتبراً أن النازح السوري هو أخطر من المحتل الاسرائيلي.
أما في إطار عدد السوريين الذي يتكاثر، فإن المشكلة الأساسية ليست بالأشخاص التي تقوم القوى الأمنية بالإمساك بهم، بل المشكلة هي 2 مليون ونصف سوري في لبنان.
ونبه الخولي من أن وجود الأسلحة والبنادق والقذائف في المخيمات، هي لمواجهة الاسرائيلي ولكن غاية النازح السوري، هي الانتقام بسبب ما حدث في سوريا ولكن الهدف الأساسي هو احتلال لبنان. وتابع أن هناك تجييش للسوريين لمواجهة الجيش الاسرائيلي في حال دخوله الى لبنان.
أما في ما يتعلق بموضوع توطين السوريين في لبنان هذه القضية لم تنتهِ وهي هدف أساسي.
كما قال "في حال دخول اسرائيل الى لبنان سوف تواجهها مجموعات وسوف يدخل لبنان في مجزرة و متاهة كبيرة".
واعتبر الخولي أن موضوع النزوح السوري اذا لم يتخذ بشكل جديّ سوف نصبح مثل غزة، لأن هناك روح انتقامية من قبل السوريين.