عملية تكوين المجموعة الداعشية المنفذة لجريمة كفتون.. هذا دور طالب البيوكيمياء احمد الحسن!

خاص ON | كلادس صعب | Monday, September 6, 2021 11:40:00 AM

إعداد: كلادس صعب

في الحلقة الخامسة يورد موقع LebanonOn ما جاء في نص القرار الظني لقاضي التحقيق العسكري نجاة ابو شقرا حول دور طالب البيوكيمياء احمد الحسن في ايواء افراد المجموعة الارهابية ونقل الاسلحة والذخائر حيث "تبين أنه في إطار تكوين محمد الحجار لمجموعاته التابعة لداعش، تردد إلى محل المدعى عليه محمود مراد في ببنين، لأكثر من مرة بين شهر أيار وشهر آب من العام ٢٠٢٠، وأن محمد الحجار عرض على محمود مراد تأمين رقم أجنبي له ليفعّل عليه تطبيق واتسآب، فوافق، وأن محمود مراد فعّل تطبيق واتسآب على هاتف زوجته، واستخدمه للتواصل مع أهله وعائلته، كما كان محمد الحجار يتواصل مع محمود مراد من خلال هذا التطبيق المفعّل على الرقم الأجنبي، وأنه خلال شهر أيلول من العام ٢٠٢٠، تواصل محمد الحجار مع محمود مراد وطلب منه تخبئة ثلاثة شبان لديه، لكن محمود رفض ذلك، بعد أن شكّ بتورط هؤلاء الشبان بفعل مخالف للقانون.

وتبين من الصور التي استخرجت من الكاميرات المثبتة في محل محمود مراد أن محمد الحجار كان يتردد إليه وهو يرتدي ثيابًا عادية وحليق الذقن، بما لا يوحي أنه شخص متطرف، وأن إقامة المدعى عليه محمود مراد على الأراضي اللبنانية منتهية الصلاحية اعتبارًا من ١٤/٢/٢٠١٥.

كما تبين من التحقيقات الأولية والاستنطاقية أن محمد الحجار، سواء خلال تردده إلى محل محمود مراد، أو خلال تواصله معه عبر واتسآب، لم يفاتح هذا الأخير بأي أمر يتعلق بداعش، ولا طلب منه القيام بأية أعمال أمنية أو لوجستية لصالحه، كمثل مراقبة الجيش أو تأمين الطعام أو الملبس أو خلافه.

وتبين أن أحد القتلى في عملية المداهمة التي نفذتها شعبة المعلومات للمنزل في محلة الفرض، المدعو أحمد الحسن كان يعمل في تجارة الأسلحة والذخائر الحربية، وهو طالب في الجامعة اللبنانية السنة الثالثة اختصاص بيوكيمياء، وأنه قبل حوالي الشهر من حصول هذه المداهمة طلب أحمد الحسن من كل من المدعى عليهم فاضل الأحمد ومحمد الأسعد ومحمد علي الحلبي مساعدته لنقل الأسلحة والذخائر الحربية المهربة لصالحه من سوريا، لقاء أجر، فوافقوا على طلبه، وتوجهوا معه مرتين إلى محلة نصوب في جبل أكروم لنقل هذه الأسلحة والذخائر الحربية، وكان بينها بنادق كلاشينكوف وبي كا سي وهاون عدد /٢/ وصناديق ذخيرة وقساطل حديدية، ثم ساعدوه في طمرها في زريبة قرب منزله، وقد أنقد أحمد الحسن كلًّا منهم خمسين ألف ليرة لبنانية.

وكان الحسن قد تواصل مع المدعى عليه محمد الشيخ والتقى به في منزله (أي منزل الحسن) بحضور محمد الحجار ومحمد عزام، وأعلمه أنه يبحث عن مأوى للمذكورين، وأن محمد الشيخ يعرف محمد الحجار ومحمد عزام كونهم وجدوا سويًا في سجن روميه بقضايا إرهاب.

وأنه في يوم الخميس أو الجمعة في ١٧ أو ١٨/٩/٢٠٢٠، انتقل أحمد الحسن ومحمد الشيخ إلى منزل الفرض وقاما بتركيب حنفيات مياه ولمبات للإنارة في هذا المنزل، على نفقة أحمد الحسن الذي سلّم محمد الشيخ هاتفًا خلويًا دون شريحة، مجهّزًا فقط لاستخدام الواتسآب من خلال رقم أجنبي، للتواصل بينهما، وأن محمد الشيخ استخدم هذا الهاتف للتواصل أيضًا مع المدعى عليه محمد الأسعد بناءً لطلب أحمد الحسن.

ونقل كل من المدعى عليهما محمد الأسعد ومحمد علي الحلبي، يوم الأحد بتاريخ ٢٠/٩/٢٠٢٠، بناءً على طلب من عبد المجيد حميدان، حقيبتين فيها أسلحة وذخائر حربية من منزل أحمد الحسن إلى محلة نبع الصفا في وادي خالد، حيث كان يفترض بالمدعى عليه محمد الشيخ استلامها منهما ونقلها عند أحمد الحسن، لكن محمد الشيخ لم يحضر، فاتصل محمد الأسعد بعبد المجيد حميدان الذي طلب منه التوجه مع محمد علي الحلبي إلى محلة المصلبية في وادي خالد وتسليم الحقيبتين إلى شابين أعطاهما مواصفاتهما، ففعلا. وفي هذا اليوم اتصل أحمد الحسن بمحمد الشيخ وطلب منه تأمين طعام إلى منزل الفرض، ففعل، وقد سدد أحمد الحسن ثمن الطعام، وهناك التقى محمد الشيخ بمحمد الحجار ومحمد عزام، وبعبد المجيد الحميدان وخضر الحسن وعبد الكريم الفارس، وبأحمد الحسن، وهو كان يعلم أنه تمت مداهمة منازلهم وأنهم مطلوبين للعدالة، كما عاد محمد الشيخ وأمّن الطعام للمذكورين في اليوم التالي.

ويوم الإثنين ٢١/٩/٢٠٢٠ أو الثلاثاء ٢٢/٩/٢٠٢٠، التقى أحمد الحسن بالمدعى عليهما محمد الأسعد ومحمد علي الحلبي، وطلب منهما تأمين فرش وأغطية وتسليمها له في منزل الفرض، وأن أحمد الحسن التقى يوم الأربعاء في ٢٣/٩/٢٠٢٠ بالمدعى عليه محمد الشيخ وأعلمه أنه كلف محمد الأسعد ومحمد علي الحلبي بإحضار فرش وأغطية وكلّفه متابعة هذا الموضوع مع المذكورين وفي اليوم نفسه انتقل محمد الأسعد ومحمد علي الحلبي إلى محلة نبع الصفا في وادي خالد، حيث التقيا بالمدعى عليه محمد الشيخ الذي كان قد تواصل مع محمد الأسعد ونسّق معه مكان اللقاء وزمنه، وأن محمد الشيخ ومحمد الأسعد غادرا إلى منزل الفرض لتسليم هذه الأغراض لأحمد الحسن، فيما بقي محمد علي الحلبي بانتظارهما في محلة نبع الصفا، وبوصول محمد الشيخ ومحمد الأسعد إلى منزل الفرض، وجدا أحمد الحسن وعبد المجيد حميدان ينتظرانهما خارجه ومعهما شابان، فأخذوا منهما الأغراض ولم يسمحا لهما بالدخول إلى المنزل.

وفي يوم الخميس ٢٤/٩/٢٠٢٠ اتصل أحمد الحسن بالمدعى عليه محمد الأسعد وطلب حضوره إلى منزل الفرض مع المدعى عليه محمد علي الحلبي، وأن محمد الأسعد انتقل برفقة المدعى عليه محمد علي الحلبي على متن الدراجة النارية العائدة لهذا الأخير إلى منزل الفرض، وهناك سلّما الدراجة إلى أحمد الحسن الذي كان ينتظرهما خارجًا برفقة خضر الحسن وعبد المجيد حميدان وعبد الكريم الفارس، وأن محمد علي الحلبي ومحمد الأسعد لم يدخلا إلى المنزل، بل بقيا خارجه فيما غادر أحمد الحسن على متن الدراجة النارية، ثم أعادها لهما، وغادرا بها، وفي اليوم نفسه حضر المدعى عليه محمد الشيخ إلى منزل الفرض وأحضر ملابس لأحمد الحسن، سدد جزءًا من ثمنها من جيبه الخاص، والباقي من عند أحمد الحسن.

وفي يوم الجمعة ٢٥/٩/٢٠٢٠ اتصل المدعى عليه محمد الشيخ بالمدعى عليه محمد الأسعد وطلب منه التوجه إلى منزل الفرض برفقة المدعى عليه محمد علي الحلبي بناءً لطلب أحمد الحسن، وأن محمد الأسعد توجه مع محمد علي الحلبي على الفور إلى منزل الفرض على متن دراجة محمد علي الحلبي النارية، وهناك سلّما الدراجة النارية لأحمد الحسن الذي غادر بها برفقة عمر بريص، كما أعطى محمد الأسعد هاتفه لأحمد الحسن، ثم استعمل محمد علي الحلبي ومحمد الأسعد دراجة نارية أخرى تعود لشابين حضرا إلى منزل الفرض بعد مغادرة أحمد الحسن، لجلب الطعام على نفقة أحمد الحسن وبناءً لطلب هذا الأخير، وفي هذه المرة سمح أحمد الحسن للمدعى عليهما محمد الأسعد ومحمد علي الحلبي الدخول إلى المنزل.
وأن أحمد الحسن تأخر في العودة إلى منزل الفرض، فغادر محمد علي الحلبي ومحمد الأسعد هذا المنزل على متن دراجة نارية أعطاها لهما عبد المجيد حميدان، لتبقى دراجة محمد علي الحلبي وهاتف محمد الأسعد مع أحمد الحسن.

وفي يوم السبت ٢٦/٩/٢٠٢٠ اتصل أحمد الحسن بالمدعى عليه محمد علي الحلبي عبر تطبيق واتسآب من خلال رقم أجنبي كان محمد الحجار قد زوّد الحلبي به، وطلب منه الحضور إليه في منزل الفرض مع المدعى عليه محمد الأسعد لاستعادة الدراجة النارية والهاتف، وأنه بعد وصول محمد علي الحلبي ومحمد الأسعد إلى منزل الفرض يومها على متن الدراجة النارية التي أعطاهما إياها عبد المجيد حميدان في اليوم السابق، طلب أحمد الحسن من محمد علي الحلبي إحضار الطعام، وأعطاه ثمن ذلك، والسؤال في المستوصفات عن طبيب عظام لصالح محمد الحجار الذي يعاني من كسر في رجله، ففعل مستخدمًا دراجته النارية التي استردها من أحمد الحسن، وبعد أن أحضر محمد علي الحلبي الطعام الذي طلبه منه أحمد الحسن، نقل محمد الحجار إلى مستوصف في منطقة المصلبية، وهناك استخدم محمد الحجار إسم حسام حميدان، وأجريت له صورة شعاعية، وتبين انه كان قد حضر إلى هذا المستوصف قبل حوالي العشرين يومًا وأجرى صورة شعاعية لرجله مستخدمًا الإسم عينه،وأن عبد المجيد حميدان طلب في هذا اليوم، من المدعى عليهما محمد الأسعد ومحمد علي الحلبي الذهاب إلى محلة تل عباس لإحضار مبلغ مالي من شخص، لكن محمد الأسعد ذهب وحده مستخدمًا دراجة محمد علي الحلبي النارية، لأن إقامة محمد علي الحلبي على الأراضي اللبناني غير مشروعة، ولأن تل عباس تقع خارج وادي خالد.

وتبين أن الشخص الذي استلم منه محمد الأسعد المبلغ المالي هو حسن حدارة، الذي عاد ووصل إلى منزل الفرض بعد وصول محمد الأسعد إليه حاملًا المبلغ المالي، وسلّم محمد الأسعد المبلغ إلى عبد المجيد حميدان، وأن المبلغ المالي كان موضوعًا داخل كيس أسود، وبعد أن فتح عبد المجيد الكيس شاهد محمد الأسعد بداخله رزمتان من المال، كل واحدة بسماكة ثلاث سنتيمترات مكوّنة من أوراق نقدية جديدة من فئة الخمسين ألف ليرة لبنانية، ويومها، أي في ٢٦/٩/٢٠٢٠، تمّ توقيف كل من محمد علي الحلبي ومحمد الأسعد من قبل شعبة المعلومات، ثم تمّ توقيف محمد الشيخ يوم الأحد في ٢٧/٩/٢٠٢٠ من قبل شعبة المعلومات، وفي هذا اليوم أيضًا نفذ عمر بريص العملية الإنتحارية في ثكنة عرمان والتي ذهب ضحيتها شهيدان للجيش.

وتبين أن المدعى عليهم محمد علي الحلبي الذي دخل الأراضي اللبنانية خلسة في العام ٢٠١٣ ومحمد الأسعد ومحمد الشيخ أمنوا هذه المساعدات لأحمد الحسن ومن كانوا معه في منزل الفرض وهم يعلمون أنهم مطلوبون للقوى الأمنية والعسكرية، وأن عبد المجيد حميدان أطلق على محمد علي الحلبي لقب "رامي"، كما أطلق على محمد الأسعد لقب "سميران"، وطلب منهما استخدام هذين اللقبين لدى تواجدهما في منزل الفرض، وخلال تواجد المدعى عليهم محمد الأسعد ومحمد علي الحلبي ومحمد الشيخ في منزل الفرض، شاهدوا بنادق كلاشينكوف وجعب عسكرية ورشاش بي كا سي وقنابل يدوية وأحزمة ناسفة فيه، والتقوا بالإضافة إلى من ذكروا أعلاه كلًا من محمد عزام ومالك مرعش وأشخاصًا لم يعرفوا أسماءهم، وأنه في كل مرة تواصل فيها محمد الشيخ مع محمد الأسعد ومحمد علي الحلبي وطلب منهما الذهاب إلى منزل الفرض، كان يطلب منهما إقفال هواتفهما الخلوية، فيفعلان.

وتبين أن المدعى عليهم أحمد الشامي وعبد الله البريدي وعبد العزيز الخطيب وفادي جبارة ومحمد الشيخ ومحمد وجيه صالحة ووليد الدهيبي وفادي الصاج وعمر الحسين وخالد صبحة وحسين الأحمد وعبد الرزاق الرز والقتلى محمد الحجار ومحمد عزام وخالد التلاوي وعمر بريص وخضر الحسن وعبد المجيد حميدان وحسن حدارة موقوفون سابقون في قضايا إرهاب، فالقتيل خالد التلاوي والإنتحاري عمر بريص والمدعى عليه فادي الصاج كانوا موقوفين بجرائم إرهاب في قضية معارك بحنين.

ومما جاء في نص القرار الظني انه عند مداهمة دورية من شعبة المعلومات منزل البيرة ضبطت منه مواد وأدوات يشتبه باستخدامها بتصنيع المتفجرات وبعض الأجهزة الإلكترونية، وكيسين فيهما نشارة الألمنيوم ولدى أخذ عينات من الحمض النووي من أعقاب سجائر وجدت في هذا الكيس، وتحليلها، تبين أنها تعود للمدعى عليه فادي الصاج.

وتبين أن تمّ تفتيش منزل القتيل عبد المجيد حميدان وتمّ ضبط مسدسين حربيين وذخائر حربية وأعتدة عسكرية وألغام أرضية في حفرة قرب هذا المنزل مغطاة بورق الأشجار، وضُبِط من منزل القتيل خضر الحسن مواد كيماوية وراية لتنظيم داعش وعصبة رأس تحمل شعار هذا التنظيم، وضُبِط من منزل المدعى عليه فادي الفارس وشقيقه القتيل عبد الكريم الفارس بندقية كلاشينكوف وحرب وخناجر، وتبين أن المسدسين والبندقية ليست من أسلحة قوى الأمن الداخلي وتمّ تفتيش منشرة ألمنيوم عائدة للمدعى عليه فادي الصاج وضُبِط منها ستة أكياس نشارة ألمنيوم ومنزل القتيل أحمد الحسن وضُبِطت منه كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر الحربية بينها قواذف هاون وآر بي جي بالإضافة إلى صواعق.

وعند تفتيش منزل المدعى عليه عبد الله البريدي ضُبِطت منه أجهزة إلكترونية، كما قامت دوريات من مديرية المخابرات بمداهمة منازل كل من: المدعى عليه منذر شمسين وضبطت منه بندقية كلاشينكوف وذخائر لها وذخائر بي كا سي وجعبة محمولة على الصدر، والمدعى عليه أحمد الشامي وضبطت منه مسدس هريستال وذخائر كلاشينكوف وبي كا سي، والمدعى عليه محمد صبرة وضبطت منه بندقية كلاشينكوف، كما ضبطت على سطح أحد المباني المجاورة لمنزل صبرة قاذف آر بي جي وثلاث مذنبات كان صبرة قد أخفاها هناك بعد وقوع جريمة كفتون، وداهمت منزل المدعى عليه طارق العيسى ومحل والدته وضبطت منهما بندقية كلاشينكوف عدد /٢/ وجعبة عدد /٢/ وذخائر ومماشط، وتبين أن قاذف الآر بي جي يعود للجيش وهو من القيود القديمة- مفقودات، وداهمت منزل المدعى عليه مصطفى مرعي وضبطت منه بندقية كلاشينكوف عدد /٢/ وبي كا سي مع ذخائر لكل من هذين السلاحين وذخائر مسدس حربي وجعبة عدد /٢/ وقنبلة يدوية عدد /١١/، وداهمت منزل المدعى عليه عبد الكريم التلاوي وضبطت منه بندقية كلاشينكوف مع ذخائرها وجعبة عدد /٢/.

| تابعوا آخر أخبار "Lebanon On" عبر Google News اضغط هنا

| لمتابعة آخر الأخبار والتطورات اشتركوا بقناتنا عبر واتساب اضغط هنا